حدثت المأساة يوم الجمعة 24 يونيو بعد أن حاول ما يقرب من 2000 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء تسلق السياج الحديدي الفاصل بين المغرب وإسبانيا.
وأسفر الحادث عن مقتل 37 مهاجرا وإصابة العديدين آخرين. وبثّت منظمات غير حكومية مقاطع فيديو للحادث تظهر جنودًا وهم يضربون أشخاصًا في حالة فقدان للوعي.
بعد يومين من المأساة، اتّهمت المحكمة الابتدائيّة في مدينة الناظور المغربيّة (الشمال) ، المتاخمة لمليلية ، 37 مهاجرا "بالدخول غير القانوني إلى الأراضي المغربية" و " العنف ضد الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون" و "الحشد المسلح" و"رفض الامتثال" كما صرّح بذلك محاميهم خالد عميزة لوكالة فرانس برس.
وأضافت مي أميزا أنّ مجموعة ثانية مكونة من 28 مهاجرا سوف يتمّ محاكمتها علاوة عن ذلك بتهمة "المشاركة في عصابة إجرامية لتنظيم وتسهيل الهجرة غير الشرعية إلى الخارج".
ومن جهته اعتبر رئيس الوزراء الإسباني ، بيدرو سانشيز ، أن هذه المحاولة للدخول إلى مليلية كانت "اعتداء على وحدة أراضي" إسبانيا ، محمّلا مسؤولية الحادث إلى "مافيات متورّطة في الاتجار بالبشر".