أصدر التحالف المعارض الرئيسي في تونس، جبهة الخلاص الوطني، بيانًا يعلن أنّ الشرطة حاولت منع اجتماعه العام في حيّ شعبي بالعاصمة تونس.

تمّ تنظيم الاجتماع في حي المنيهلة حيث كان يعيش قيس سعيد قبل تحوّله إلى القصر الرّئاسي بقرطاج، وقد تمّ تعطيل الاجتماع بسبب تدخّل الشّرطة ضدّ قادة جبهة الخلاص الوطني. وتمّت مشاركة صور ومقاطع فيديو لهذا التدّخل على نطاق واسع على الشّبكات الاجتماعيّة كما تناقلتها وسائل الإعلام المحلّية.

وأوضحت جبهة الخلاص الوطني في بيانها أنّه: "على الرّغم من محاولات السلطة منع جبهة الخلاص الوطني من الاجتماع في المنيهلة، إلاّ أنّها تمكّنت من عقد تجمّع عام ونقل رسالتها حول مقاومة الانقلاب".

 وندّد هذا الائتلاف السّياسي بقوله: "إنّنا ندين هجوم عناصر مليشيات قيس سعيد واستخدامهم العنف المادي واللّفظي ضدّ قيادات جبهة الخلاص الوطني"، شاجبا "التّهديدات ضدّ الحقّ في التّعبير والتجمع".  كما دعا التحالف إلى "المشاركة القوية"  في مظاهرة مقرّرة يوم 14 يناير في ذكرى إسقاط بن علي.