لقي أكثر من 11700 شخص مصرعهم في الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقًا لتقارير رسمية جديدة، يتمّ تحديثها بانتظام، فإنّ حصيلة هذه الهزّة الأرضيّة التي بلغت قوّتها 7.8 درجة تتفاقم باستمرار بينما رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن، منذ مساء الثلاثاء في محاولة إنقاذ الناجين في أعقاب الزلزال القوي.

وبينما دمّرت الهزات الأرضية مناطق بأكملها، خلّفت ورائها أيضًا الآلاف من الجرحى والمشرّدين، نشرت عدّة دول وحدات على عين المكان للمساعدة في عمليات الإغاثة.

وفي سوريا، حيث تجاوز عدد القتلى 2600 شخصا، دعا الهلال الأحمر الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق والوكالة الأمريكية للتنمية إلى تقديم مساعدة عاجلة للشعب السوري.

وناشدت الخوذ البيضاء، من رجال الإنقاذ في مناطق المعارضة في سوريا، المجتمع الدولي، الأربعاء، إرسال فرق لمساعدتهم. وإثر هذا النداء، أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًّا أنه تلقى طلبًا للمساعدة من سوريا. وفي هذا الإطار صرّح المفوض الأوروبي يانيز ليناركيتش: "هذا الصباح تلقينا طلبا للمساعدة من الحكومة السورية عن طريق جهاز الحماية المدنية. نحن نشارك هذا الطلب مع الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونحثّهم على تقديم المساعدة المطلوبة".