أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خلال مؤتمر صحفي انتظم إثر إغلاق مكاتب الاقتراع يوم الأحد 30 يناير 2023 ، أنّ نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 11.4%. وقد بلغت هذه النسبة 8.8% في الجولة الأولى من نفس الانتخابات.
الناخبون الرئيسيون للرئيس قيس سعيد، وهم خاصّة الشباب، قاطعوا هذا الاقتراع، بنسبة مشاركة تقلّ عن 5% للناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا.
وأمام هذه النتائج، دعا التحالف الرّئيسي للمعارضين المركزية النّقابية، الاتحاد العام التونسي للشغل، والأحزاب السياسيّة الأخرى إلى "توحيد قواهم" من أجل "ترحيل" رئيس الجمهورية.
وجدير بالذّكر أنّه، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الاتحاد العام التونسي للشغل بتشكيل "رباعيّ" مع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، وعمادة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على غرار "الرباعي" الذي أسندت إليه في 2015 جائزة نوبل للسلام لدوره في التحول الديمقراطي التونسي.